الجمعة، 10 سبتمبر 2021

الأحد، 2 نوفمبر 2014

الجمعة، 12 فبراير 2010

ميدل ايست اونلاين

ميدل ايست اونلاين



مخاطر كثيرة في مشروع كبير باستخدام تكنولوجيا ناشئة في هذه المنطقة.
وسيكون ديزيرتيك وهو اسم المبادرة أكثر مشروعات الطاقة الشمسية طموحا في العالم. وستجمع حقول من المرايا في الصحراء أشعة الشمس لغلي المياه لتشغيل محركات من أجل تزويد شبكة خالية من الكربون بالكهرباء تربط بين أوروبا والشرق الأوسط وشمال افريقيا.
ويقول مؤيدو هذا المشروع وهم مؤسسات مالية وصناعية أغلبها في المانيا إنه سيجعل أوروبا في مقدمة المعركة ضد التغير المناخي وسيساعد شمال افريقيا والدول الأوروبية على النمو مع الالتزام بالقيود المفروضة على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ويحذر آخرون من عيوب عديدة بما في ذلك الأوضاع السياسية في دول المغرب العربي والعواصف الرملية في منطقة الصحراء الكبرى والخطر الذي يواجه سكان الصحراء إذا استخدمت مياههم في تنظيف المرايا الشمسية من الغبار.
وهم يقولون إن تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة التي يقوم عليها مشروع ديزيرتيك تتضمن تكاليف ومخاطر أكبر من المشاريع الأصغر نطاقا التي تعتمد على الخلايا الكهربائية الضوئية التي تولد أغلب احتياجات أوروبا من الطاقة الشمسية في الوقت الحالي.
ومن نقاط الجذب بالنسبة لمؤسسي مشروع ديزيرتيك أن الطاقة التي تتوفر في صحارى العالم في ست ساعات أكبر مما يستهلكه العالم خلال عام بأكمله.
وقال جورج جوف وهو باحث وخبير بشؤون المغرب العربي في جامعة كيمبردرج وليس له علاقة بالمشروع “الصحراء الكبرى تتيح ميزة كبيرة مرغوبة.. القرب من أوروبا وعدم وجود سكان تقريبا وضوء شمس أكثر حدة… إهدار هذه الفرصة سيكون جنونا”.
وكان نادي روما وهو مجموعة دولية من الخبراء التي تقترح الحلول للمشكلات العالمية هي التي اقترحت ديزيرتيك الذي أصبح مشروعا صناعيا الشهر الماضي عندما استضافت شركة ميونيخ ري لإعادة التأمين إطلاق هذا المشروع في مقرها بالعاصمة البافارية.
وقال بيتر هوبه رئيس إدارة أبحاث المخاطر الأرضية في ميونيخ ري “لدينا علاقة خاصة مع التغير المناخي.. إنه يؤثر على أعمالنا الأساسية وهي التأمين ضد الكوارث الطبيعية المتعلقة بالمناخ والتي تعد واحدة من أكبر الخسائر التي علينا تحملها”.
وتهدف الكثير من الحكومات الأوروبية إلى خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري 80 في المئة عن مستويات عام 1990 بحلول عام 2050 .
ويقول أنصار ديزيرتيك إنه سيكون أيضا خطوة إيجابية من العالم المتقدم لدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا التي تعاني من أغلب موجات الجفاف والتصحر المتكررة التي يلقى باللوم فيها على ظاهرة ارتفاع حرارة الأرض.
ويقول المسؤولون عن ديزيرتيك إن منطقة الصحراء الكبرى من الممكن أن تولد يوما ما 15 في المئة من احتياجات أوروبا من الكهرباء ولكنهم يتوقعون أن تتقدم الخطة على مراحل صغيرة وإن إتمامها لن يكون قبل عام 2050.
ويقول أنصار تكنولوجيا الطاقة الشمسية الأقدم مثل الخلايا الكهربائية الضوئية إن التوليد اللامركزي سيكون أكثر شعبية لأن تراجع الأسعار سيجعل البنية الأساسية الضخمة اللازمة للطاقة الشمسية المركزة غير قابلة للاستمرار.
وقال هيرمان شير العضو في البرلمان الألماني ورئيس الرابطة الأوروبية للطاقة المتجددة “طاقة الصحراء الكبرى لشمال أوروبا سراب”.
وأضاف “من هم وراء المشروع يعلمون هم أنفسهم أن هذا الأمر لن يسفر عن أي نتيجة.” ويقود شير الدعوة لسياسة الطاقة المتجددة في ألمانيا والتي تشمل التركيز الشديد على تكنولوجيا الخلايا الكهربائية الضوئية.
ومضى شير يقول إنه يجرى التقليل من شأن التكاليف الباهظة لديزيرتيك بشكل مصطنع مع المبالغة من شأن قدرات المشروع الفنية.
وسيحتاج ديزيرتيك إلى 20 أو أكثر من كابلات التيار المباشر الفعالة تتكلف كل منها ما يصل إلى مليار دولار لنقل الكهرباء شمالا تحت البحر المتوسط.
وستستفيد دول إلى الجنوب من البحر المتوسط تستورد أغلب احتياجاتها من الطاقة مثل المغرب وتونس والأردن أيضا من ديزيرتيك.
ويشتري المغرب 96 في المئة من الطاقة ويدعم الوقود ليجعل الفقراء قادرين على شرائه مما يمثل عبئا شديدا على موارد الدولة والتي يمكن استخدامها في مكافحة الفقر وتوصيل الخدمات لمناطق ريفية معزولة.
وتقول الحكومة المغربية إن ديزيرتيك يمكن أن يحل اعتماد المغرب على الطاقة المستوردة مع الإبقاء على كمية كبيرة من الطاقة لأوروبا.
وقال سعيد مولين مدير مركز تنمية الطاقات المتجددة “إن المغرب لا يستهلك حتى واحد في المئة من الطاقة المستهلكة في أوروبا” وأضاف “أن المغرب سيولد طاقة كافية للاستهلاك المحلي وللتصدير خلال السنوات المئة القادمة”.
ومن المخاطر التي تواجه المشروع كون أن ديزيرتيك يحتاج للتنسيق بين الحكومات حتى يكتب له النجاح ولكن دول المغرب العربي حاولت لنحو عشرين عاما دمج اقتصاداتها وتعميق الروابط السياسية فيما بينها دون ان تكلل جهودها بالنجاح.
والحدود بين المغرب والجزائر مغلقة والعلاقات متوترة بسبب الخلاف حول الصحراء الغربية.
ويقول المغرب إنه حدد بالفعل مواقع لوضع المرايا الشمسية ليس في عمق الصحراء بل في مناطق مأهولة بالسكان إلى الشمال من الصحراء لضمان توفير إمدادات المياه لتنظيف المرايا وتبريد المحركات.
ويوجد في الجزائر أكبر مساحات من الصحراء وقررت شركة سيفيتال الجزائرية الخاصة الاشتراك في مشروع ديزيرتيك ولكن الجزائر تعاني العزلة وتكافح لإصلاح اقتصاد أسس على غرار الاقتصاد السوفيتي بعد صراع مرير ودموي في التسعينات.
وشددت الحكومة الجزائرية من الشروط على الاستثمارات الداخلية وتقول إنها لن تتعاون مع ديزيرتيك إلا إذا سمح بمشاركات بين الجزائر وشركات أجنبية وبنقل التكنولوجيا.
ويقلل محللون من شأن الخطر الذي يمثله المتمردون المتحالفون مع تنظيم القاعدة والمتمركزون في الجزائر على البنية الأساسية لديزيرتيك قائلين إن مخاطر الاستثمار تمثل مشكلة أكبر بكثير.
وقال هنري ولكينسون من مؤسسة جانوسيان لإدارة المخاطر الأمنية “هناك خطر مصادرة الأصول والنكوث بالتراخيص والفساد والبيروقراطية التي يمكن أن تمنع الانطلاق بالخطوة الأولى”.
ميدل ايست اونلاين


------------------------------

لقطة جماعية عقب توقيع بروتوكول توفير الطاقة الشمسية أمس. الفرنسية«الاقتصادية» من لندنسجل قطاع الطاقة أمس، تحركا كبيرا في إطار إيجاد بدائل للطاقة التقليدية ممثلة في النفط، حيث وقعت 12 شركة، أغلبيتها ألمانية، أمس بروتوكول اتفاق لإطلاق مشروع تبلغ قيمته 400 مليار يورو لبناء محطات لتوليد الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط لتزويد أوروبا بطاقة ''نظيفة''.
وقال القائمون على المشروع الضخم الذي يحمل اسم ''ديزيرتك'': إنه قد يلبي على الأمد الطويل 15 في المائة من حاجات أوروبا من الطاقة، وجزءا كبيرا من حاجات الدول المنتجة.
وقال نيكولاس فون بومهارد رئيس شركة إعادة التأمين ''ميونيخ ري''، التي وقع في مقرها بروتوكول الاتفاق في ميونيخ (جنوبي ألمانيا)، ''اليوم خطونا خطوة كبيرة إلى الأمام'' باتجاه تنفيذ المشروع. ووعد تورستن يفوريك من مجلس إدارة شركة التأمين، بتعاون ''نزيه وعادل وعلى قدم المساواة'' مع الدول المنتجة. وينص بروتوكول الاتفاق على إنشاء مكتب دراسات قبل نهاية تشرين الأول (أكتوبر). وأوضح بيان صحافي أن مكتب الدراسات يجب أن ينجز في غضون ثلاث سنوات ''خطط استثمار قابلة للتنفيذ'' لإقامة شبكة المحطات الحرارية على الطاقة الشمسية. ومن المجموعات المشاركة في المشروع: المصرف الألماني ''دويتشه بنك''، ومجموعتا ''ايون'' و ''آر دبليو اي'' للطاقة، ومجموعة سيمنز، والجزائرية ''سيفيتال''، والإسبانية ''ابينغوا سولار''.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
سجل قطاع الطاقة أمس تحركا كبيرا في إطار إيجاد بدائل للطاقة التقليدية ممثلة في النفط، حيث وقعت 12 شركة غالبيتها ألمانية أمس بروتوكول اتفاق لإطلاق مشروع تبلغ قيمته 400 مليار يورو لبناء محطات لتوليد الطاقة الشمسية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط لتزويد أوروبا بطاقة «نظيفة».
وقال القائمون على المشروع الضخم الذي يحمل اسم «ديزيرتك»، إنه قد يلبي على الأمد الطويل 15 في المائة من حاجات أوروبا من الطاقة وجزءا كبيرا من حاجات الدول المنتجة.
وقال نيكولاس فون بومهارد رئيس شركة إعادة التأمين «ميونيخ ري» التي وقع في مقرها بروتوكول الاتفاق في ميونيخ (جنوب ألمانيا)، «اليوم خطونا خطوة كبيرة إلى الأمام» باتجاه تنفيذ المشروع.
ووعد تورستن يفوريك من مجلس إدارة شركة التأمين بتعاون «نزيه وعادل وعلى قدم المساواة» مع الدول المنتجة.
وينص بروتوكول الاتفاق على إنشاء مكتب دراسات قبل نهاية تشرين الأول (أكتوبر). وأوضح بيان صحافي أن مكتب الدراسات يجب أن ينجز في غضون ثلاث سنوات «خطط استثمار قابلة للتنفيذ» لإقامة شبكة المحطات الحرارية على الطاقة الشمسية. ومن المجموعات المشاركة في المشروع، المصرف الألماني «دويتشه بنك» ومجموعتا «ايون» و «آر دبليو إي» للطاقة ومجموعة سيمنز والجزائرية سيفيتال والإسبانية ابينغوا سولار. وحضر التوقيع ممثلون عن جامعة الدول العربية ووزارة الطاقة المصرية.
وتشير دراسة إلى تزايد مصانع إنتاج الطاقة المتجددة مع نمو قطاع صناعة المعدات المولدة للطاقة المتجددة أي من الشمس أو الرياح في السنوات الماضية بشكل ملحوظ ليس في ألمانيا فقط أو في العالم الغربي بل في الدول النامية والعربية أيضا.
والسبب في ذلك أن المصادر المعتمدة لإنتاج الطاقة الكهربائية تزيد من تلوث البيئة في الوقت الذي يكافح فيه العالم من أجل خفض نسبته، إضافة إلى انخفاض تكاليف تجهيزات بناء مولدات للطاقة المتجددة حيث تراجعت مقارنة بأسعار مطلع الثمانينيات إلى نحو 35 في المائة، لذا ليس غريبا عند التجول في مناطق كثيرة في ألمانيا خاصة في الشمال، حيث كثرة الرياح مشاهدة المئات من المراوح ذات الشفرات الطويلة لإنتاج الطاقة من الرياح، وتنصب سنويا في ألمانيا وحدها فوق مساحات شاسعة مئات من هذه المراوح، إضافة إلى الصفائح المخزنة للطاقة الشمسية التي تبنى أمام المنازل أو على الأسطح.
ويمكن القول إن ألمانيا من الدول الرائدة في مجال الطاقة المتجددة حيث شجعت في منتصف الثمانينيات، كل عالم أو مهندس يطور أو يبني محطات تجريبية جيدة، بمساهمتها بـ 50 في المائة من التكاليف. وبعد فترة قامت شركات خاصة بدعم من الحكومة ببناء حقلين من المراوح على ساحل بحر الشمال، بعدها أعلنت عن «برنامج المائة ميجاواط». وينص على تقديم دعم لكل مستثمر في استغلال طاقة الرياح قدره ثمانية فنك ( نحو 4 سنت حاليا) عن كل كيلوواط/ ساعة مولدا من طاقة الرياح. ونظرا للنجاح الذي ظهر في منتصف التسعينيات طورت الحكومة الاتحادية برنامجها ورفعت سقف إنتاجه إلى 250 ميجاواط، وبعد تسلم شركات ألمانية خاصة معظم مشاريع بناء محطات إنتاج الطاقة المتجددة رفعت استطاعة المحطات العاملة من 50 إلى 600 كيلوواط ثم إلى ألف كيلوواط.
وواكب هذا التطور تطوير مجال إنتاج الطاقة المتجددة من الشمس حيث يباع سنويا ما مساحته 120 ألف متر مربع تقريبا من المجمعات الشمسية وتبلغ مساحة هذه المجمعات المركبة حتى الآن أكثر من 2.5 مليون متر مربع. ومع أن تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة مازالت غير منخفضة رغم تراجع أسعارها مقارنة بما قبل 15 عاما، إلا أن نسبة الاعتماد عليها حسب لوائح الرابطة الاتحادية لصناعة الأجهزة المنتجة للطاقة المتجددة تتجاوز 10 في المائة من مجموع احتياجات الطاقة الأولوية، وهناك أكثر من 800 ألف منزل في ألمانيا يعتمد على المجمعات الشمسية التي تبنى على أسطح المنازل يصل إنتاجها الإجمالي حتى 240 ميجاواط من أجل سد الحاجات اليومية من التدفئة وحتى تسخين المياه والإضاءة وتشغيل الأجهزة الكهربائية.
وتعد مدينة فرايبورغ من المدن الرائدة حاليا في الاعتماد على الطاقة المتجددة المنتجة من الشمس في ألمانيا، فهي تضيء عدة منشآت فيها منها برج محطة القطارات الرئيسية، وتعتمد مدرسة ثانوية على ثماني شرائح لتخزين الطاقة الشمسية تنتج 1.035 كيلوواط وفيها محطة قدرتها السنوية 56 ألف كيلوواط/ ساعة.وبهدف تخفيض غاز ثاني أكسيد الكربون يعتمد عدد كبير من سكان ولاية شلزفيغ – هولشتيان على الطاقة المتجددة. فعلى السواحل الشمالية المعروفة بكثرة الرياح توجد أكثر من عشرة آلاف مروحة هوائية يصل ارتفاعها إلى 90 مترا ويزيد طول مروحتها على 30 مترا. وبناء عليه لاقت قضية إنتاج الطاقة المتجددة من الرياح والشمس في ألمانيا استحسانا لدى بعض الدول العربية، لأنه من المتوقع حسب دراسة للوكالة الدولية للطاقة ارتفاع حجم استهلاك الطاقة في العالم العربي حتى عام 2020 إلى أكثر من ضعف المعدل الحالي. هذا الوضع شجع عديدا من المعاهد والمؤسسات العلمية ووزارات الإنماء والتعاون الاقتصادي على إقامة تعاون لاستغلال الشمس والرياح وهي وفيرة لديها من أجل إنتاج هذه الطاقة. وفضلا عن عدة بدائل للطاقة، يمثل الوقود الأحيائي المستخرج من الإيثانول واحدا من المصادر الحديثة للطاقة، لكنه يواجه ضغوطا عالمية بسبب ما يؤديه إلى نقص في المنتجات الغذائية وبالتالي التسبب في رفع أسعارها، حيث يستخرج في الغالب من السكر والقمح والذرة، وواجه هذا الوقود ضغوطا كبيرة مطلع عام 2008 عندما ارتفعت أسعار المواد الغذائية في العالم إلى مستويات قياسية.

العالم يستورد الطاقة المتجددة

العالم يستورد الطاقة المتجددة من صحراء الوطن العربى وشمال أفريقيا







وتوضح الصور أعلاه محطة للخلايا الشمسية الكبيرة والمصنعة من مادة السليكون ثمم رسوم تخطيطية لتوضيح عملية تحويل الطاقة الشمسية الى كهرباء ثم المفاعل الشمسى لتحويل اطاقة الشمسية الى كهرباء.


نظرا لما تسببه الطاقة الأحفورية من أخطار بيئية , اتجه العالم الى استخدام طاقة متجددة ونظبفة لإستخدامها فى كافة مناحى الحياة .


كما أن الأسعار الجنونية للوقود دفع العالم الى التحول للطاقة الشمسية فى الدول الصناعية وغير الصناعية لتوليد الكهرباء وتشغيل الهواتف النقالة والسيارات وإنارة التجمعات السكنية وغيرها.


لكن المشكلة الأساسية التى تواجه الدول الصناعية هو افتقارها لأشعةالشمس بشكل عام . فأيام سطوع الشمس بها قليلة قد لا تتعدى بضعة اسابيع . مما يجعل مشاريع استغلال الطاقة الشمسية غير اقتصادية .


فى حين تنعم مناطق أخرى فى العالم بسطوع الشمس معظم ايام السنة , وخاصة فى دول العالم العربى وصحارى شمال افريقيا . والحل الوحيد هو استيراد اشعة الشمس . وقد يبدو الأمر غريبا فالمقصود هنا هو تحويل اشعة الشمس الى كهرباء ثم تصديرها الى دول اوروبا وبريطانيا وامريكا.


ولقد اعلن الاتحاد الأوربى انه يخطط لإنفاق 10 مليار دولار لبناء سلسلة من محطات توليد الكهرباء بواسطة استغلال الطاقة الشمسية فى منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط ثم استيرادها .وهو اكبر مشروع من نوعه لإنتاج الطاقة من اشعة الشمس فى صحارى شمال افريقيا وقد تبلغ التكلفة 400 مليار يورو ويحمل المشرمع اسم" ديزر تيك "



كيف سيتم نقل طاقة الصحراء الى أوربا:

لا يتم ذلك بالطبع عبر ملايين الأمتار من الأسلاك وأعمدة الكهرباء . ولكن يتم ذلك باستخدام الطاقة اللاسلكية .


والحقيقة أن تلك الفكرة نبعت من اختراع عبقرى يتم العمل على تطويره على يد المهندس الفرنسى عام 2001 حيث امكنه نقل الكهرباء لاسلكيا فى شكل موجات قصيرة لتضيء مصباح كهربى على بعد 40 مترا من مصدر الطاقة.



تفاصيل هذا الإختراع:

يقوم هذ الإختراع على نقل التيار الكهربائى بالطرق التقليدية الى محطات التحويل الواقعة ضمن الصحراء , وفى تلك المحطات يتم تحويل الطاقة الكهربية إلى أمواج كهرومغناطيسية دقيقة كما فى الميكروويف وذلك باستخدام ما يعرف بالمغنترون magnetron أو الكليسترون klystron والذى يستخدم فى انظمة الرادار حاليا , ويمكن ضبط تردده الى محولات خاصة فى الدولة المستوردة مهما كان بعدها , وحيث توجد هوائيات خاصة تستقبل تلك الموجات وتحولها مرة ثانية الى تيار كهربائى ذى ضغط عال. ومن ثم الى كهربائى متردد 220 فولت او 110 فولت .


نقل الكهرباء عبر الفضاء الخارحى:

ان هذه التقنية سوف تشكل منعطفا مهما فى مسيرة التقدم العلمى فى العالم , وفى حالة التأكد من نجاحها وأنها لا تشكل خطرا على من يتعرض لمثل تلك الموجات الكهرومغناطيسية فإن الخطوة الثانية ستكون نحو الفضاء الخارجى.


حيث يتم انشاء محطات متطورة لتوليد الطاقة الكهربية فى الفضاء الخارجى من خلال مجموعة هائلة من الأقمار الاصطناعية التى تلطقط الطاقة الشمسية وتحولها الى موجات كهرومغناطيسية قصيرة ثم ترسلها الى مستقبلات ارضية تعمل على تحويل تلك الموجات الى طاقة كهربية.


ووضع تلك الأقمار الاصطناعية المجهزة بألواح شمسية فى مدار ثابت حول الآرض يمكنها من أن تعطى تيارا كهربيا بمعدل 140 ملى واط طاقة لكل سم 2 , أى بثمانى مرات من الطاقة الكهربائية عند وجود نفس تلك الألواح على سطح الأرض , وذلك بسبب أن تلك الألواح فى الفضاء الخارجى لا تتأثر بالغيوم أو بتقلبات الطقس أو بتعاقب الليل والنهار كما هو الحال على سطح الأرض







الثلاثاء، 24 يونيو 2008

حرارة الأرض

حرارة الأرض










صورة لبركان



الأربعاء، 18 يونيو 2008

كنوز البحر بلا حدود

كنوز البحر بلا حدود







الماء فى تدافعه ينحر الأرض ويشكلها

الماء فى تدافعه ينحر الأرض ويشكلها
















تأخذ ثلث الطاقة الشمسية التى تبلغ الأرض مهمة ضخمة بعيدة التأثير فى حياة البشر حيث تؤدى فى كل عام الى تبخر نحو 150000 كيلومتر مكعب من الرطوبة من البحار والأنهار والبحيرات ومجارى المياه , والجزء الأكبر من الرطوبة يسقط فى المحيطات ولكن ثلثها يهبط على الأرض اليابسة فى شاكلة مطر وثلوج وبردا وندا فيساعد هذا على تشكيل الأنهار والأودية والتلال الجليدية التى منحت الأرض صورة جديدة ووفرت للإنسان ينبوعا عاما من الطاقة , وللماء الجارى والمندفع قوة لاتقهر ودلالة ذلك كمية الأحجار الضخمة التى تحملها مجارى الأرض الى المحيطات والتى تقدر سنويا بنحو 3000مليون طن سنويا , والطاقة المائية هى مصدر خمس الكهرباء التى يتم انتاجها فى الولايات المتحدة الأمريكية , مع أن ما يستخدم فى ذلك لا يبلغ 30% من مجموع الطاقة الكهرومائية التى تبلغ 80 مليون حصان بخارى

الجليد قوة ثقيلة:

من المشاهدة نجد أن كتلة جليدية " آثاباسكا" تحفر بقوة عاتية قناة بين جبل " آثاباسكا" وجبل " وكتشينر" , ومعظم الكتل لا تنتقل فى اليوم أكثر من عدة أمتار أو سنتيمترات

الماء له قوة مزمجرة:

يجرى نهر مثل " زمبيزى " بمعدل 112500000 لتر فى الدقيقة تنهل من شلال فيكتوريا الأفريقية , وهذا الشلال يمثل الحدود بين روديسيا الشمالية وروديسيا الجنوبية ومياه زمبيزى الساقطة تعادل قوة مليونى حصان بخارى