الأربعاء، 18 يونيو 2008

الماء فى تدافعه ينحر الأرض ويشكلها

الماء فى تدافعه ينحر الأرض ويشكلها
















تأخذ ثلث الطاقة الشمسية التى تبلغ الأرض مهمة ضخمة بعيدة التأثير فى حياة البشر حيث تؤدى فى كل عام الى تبخر نحو 150000 كيلومتر مكعب من الرطوبة من البحار والأنهار والبحيرات ومجارى المياه , والجزء الأكبر من الرطوبة يسقط فى المحيطات ولكن ثلثها يهبط على الأرض اليابسة فى شاكلة مطر وثلوج وبردا وندا فيساعد هذا على تشكيل الأنهار والأودية والتلال الجليدية التى منحت الأرض صورة جديدة ووفرت للإنسان ينبوعا عاما من الطاقة , وللماء الجارى والمندفع قوة لاتقهر ودلالة ذلك كمية الأحجار الضخمة التى تحملها مجارى الأرض الى المحيطات والتى تقدر سنويا بنحو 3000مليون طن سنويا , والطاقة المائية هى مصدر خمس الكهرباء التى يتم انتاجها فى الولايات المتحدة الأمريكية , مع أن ما يستخدم فى ذلك لا يبلغ 30% من مجموع الطاقة الكهرومائية التى تبلغ 80 مليون حصان بخارى

الجليد قوة ثقيلة:

من المشاهدة نجد أن كتلة جليدية " آثاباسكا" تحفر بقوة عاتية قناة بين جبل " آثاباسكا" وجبل " وكتشينر" , ومعظم الكتل لا تنتقل فى اليوم أكثر من عدة أمتار أو سنتيمترات

الماء له قوة مزمجرة:

يجرى نهر مثل " زمبيزى " بمعدل 112500000 لتر فى الدقيقة تنهل من شلال فيكتوريا الأفريقية , وهذا الشلال يمثل الحدود بين روديسيا الشمالية وروديسيا الجنوبية ومياه زمبيزى الساقطة تعادل قوة مليونى حصان بخارى





ليست هناك تعليقات: